هل تعرف الاختلافات بين ماء العطر وماء التواليت وماء الكولونيا؟

الفرق الرئيسي بين ماء العطر وماء التواليت وماء الكولونيا يكمن في التركيز. يتم تصنيف العطور حسب نسبة الجوهر النقي المخفف في الماء والكحول. اعتمادًا على التركيز، نتعامل مع عصير أكثر كثافة أو أخف.

يشير الإسقاط إلى المسافة التي يمكنك عندها شم رائحة العطر. وباختصار: الهالة العطرية التي تحيط بك والتي يمكن لأي شخص أن يشعر بها عندما يكون بجانبك.

كلما كان العطر أقل تركيزًا، كان تأثيره أخف وأخف. وكما قد تتوقع، فإن ماء الكولونيا هو عطر أكثر نعومة وهدوءًا من ماء التواليت، الذي يحتوي على روائح أكثر كثافة (وإن كانت معتدلة)، في حين أن ماء العطر هو التركيبة التي لها تأثير أكثر وضوحًا.

إن مدة بقاء العطر أو استمراره لا ترتبط فقط بالتركيز، بل وأيضًا بجودة المواد الخام. لذا فإن الأمر لا يرتبط دائمًا بنوع العطر، سواء كان ماء عطر أو ماء تواليت أو ماء كولونيا.

ولكي نفهم الأمر بشكل أفضل، فإن المدة هي تثبيت العطر على الجلد (المدة التي يستمر فيها حتى يختفي تمامًا). وهي تختلف عن الإسقاط، حيث لا يتعين بالضرورة أن يكون للعطر الذي يتمتع بثبات جيد إسقاط قوي. لذا يمكننا العثور على ماء تواليت بمدة جيدة، حتى لو كان له إسقاط متوسط.

إن الأثر هو المرحلة النهائية من الهرم الشمي للعطر. وعادة ما يبدأ العطر بنفحات ناعمة تسمى النوتات العليا. ثم يفسح المجال لنوتات القلب، التي تكشف عن تعقيد العطر. وينتهي الأمر بنوتات القاعدة، وعادة ما تكون خشبية (حتى حارة)، وهي النوتات التي تميز الجزء الأخير أو الأثر من التركيبة.

في حالة ماء الكولونيا، عادة ما يكون الأثر ناعمًا جدًا.

في ماء التواليت، سوف تتعرف على قاعدة ذات لمسة خشبية لإغلاق العطر وجعله يدوم لفترة أطول.

وفي ماء العطر، يكون مزيج المكونات العطرية قوياً بما يكفي بحيث يمكن الشعور بالعطر لمدة ست ساعات على الأقل بعد الاستخدام.